أشبة بعرائس الماريونت ولكنهم نقاداًً للحياة
أشبة بعرائس الماريونت ولكنهم نقاداًً للحياة
حالة غريبة ومثيرة من البشر لا أعتقد أن الكثيرين منكم لديه البال والمزاج الرائق للدرجة التي تجعله يتدخل فى شئون وأمور غيرة ولكن لا يرى عيوبة وكل ما أراة من بعض الناس فهو جدل في جدل لا يُفضي إلى شيء سوى أن يجعلك تضرب كفاً بكف شاكراً الله على نعمة أنك تأكل وتشرب وذات صحة جيدة من الله .
ولأن بعض الناس دائما لا يهمهم سوى التدخل بحياة الأخرين ناقدين حياة غيرهم ولم يروا أنفسهم وعيوبهم فهم أشبة بعرائس الماريونت لم يروا أنفسهم ولا اشكالهم ويعتبر الفضول المدفوع للتدخل في شئون الآخرين سلوك مكروه وغير مقبول في الوقت الذي يكون فيه الفضول طاغى على سلوك بعض الناس أليس بهم أسوياء أو بداخلهم نقص وبذلك قد تكون عندهم فضول بالتدخل فى حياة الأخرين .
بينما قد يصبح الفضول هوس وإدمان للبعض ويؤدي إلى مشاكل تؤذيه وتؤذي غيره ومعروف ان الفضول الزائد قد يقتل صاحبه ويفرق البعض بين الفضول والتطفل بأن الفضول مرغوب في الإنسان وهو الرغبة في المعرفة بينما التطفل هو التدخل في شئون الآخرين وتتبع أخبارهم وأسرارهم وهو مذموم ولكنى لا أرى فرق بين الفضول والتطفل فى حياة الأخرين ....
إن رغبة الإنسان في اكتشاف المجهول تكون قوية لدرجة تدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كان واضحًا أنها ستكون مؤلمة ومع ذلك يحاول عن البحث عنها حتى لو كانت جارحة بكل ما تحمل الكلمة من معانى فلماذا معظم الناس يسعون وراء غيرهم ألم ينظرون إلى أنفسهم وإلى أخطائهم ألم يعرفون الرد على فضولهم سيكون جارح أو مؤلم أم هذا طبع البشر ولكنى أرى الفضول هو التمرد في أنقى صوره.....فهم اشبة بعرايس خشب متعلقين بخيوط ... دنيا عجيبة .
من بين كل أنواع الفضول تتميز الأنانية من أجل مصلحة شخصية وقد يصل جشع بعض الناس إلى الإشباع ولكن سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك عن قناعه تامة ومصدقيهم بتمثيلهم وحبهم لك وما تدرى بما يحفرون لك اليس هم نقاداً للحياة أليس هم أشبة بعرائس الماريونت فلماذا يسعى الناس وراء غيرهم .
وعلى أية حال فإن الفضول مرض لا شفاء منة وصاحبة لا يشفى على الإطلاق وله عواقب ولا بد من إشباعة .... فالتفكير في العواقب بعيدة المدى عامل رئيسي في التخفيف من الآثار السلبية المحتملة للفضول وأسعد الخلق هو قليل الفضول من يهجر الناس ويرضى القليل ؟.
مقولة أعجبتنى : لو طلب إلى الناس أن يحذفوا اللغو و فضول القول من كلامهم لكاد السكوت في مجالسهم يحل محل الكلام …
تعليقات
إرسال تعليق