لن تموت نفسى حتى تستوفى رزقها

لن تموت نفسى حتى تستوفى رزقها 


كثيراً مانجد من يسارع الموت ويشفى بإذن الله ولن يموت .... حالة غريبة تخلط الأوراق وتربك الجميع ورغم علمنا الدائر بشأن أن القضاء لله ولم أحد يتدخل فى فى حكمتة ولكن يكون عندنا أمل بالله لأخر لحظات العمر وهذه المعوقات والحواجز لم تحط من عزيمتنا على مواصلة الحياة فهى لا تدوم طويلا فالروح والحياة هبتان من الخالق ولا يمكن لأحد التدخل بهما . تمرأحياناً حياة الإنسان بظروف صعبة عندما يُصاب مثلاً بمرض مستعصى قد تصل به إلى حالة من العجز أو اليأس من الشفاء مع ما يرافقها من آلام مبرحة لا تُحتمل البعض يعيش سنوات طويلة في المستشفيات على الأجهزة المساعدة ولا يجرؤ أحد على إيقاف هذه الأجهزة والبعض يشفى بإذن الله وهذة هى القدرة الإلهية التى لا يتدخل بها أحد .

ومعجزة العودة إلى الحياة لن تحتاج تدخل طبيب أو تدخل الإرادة البشرية ولكن تحتاج إلى الصبر والهدوء الكامل لأن ذلك يرجع قدرة الله عز وجل ولن تموت حتى تستوفى النفس حقها .... والطبيب لن يمكنه أن يحدد متى سيموت المريض لأن الأعمار والأرواح بيد الله ولكن بيد الطبيب أن يقدم كل ما يستطيع على اعتبار أنه ما زال على قيد الحياة ..... فكل ما كتب من أجلك سوف تناله رغم ضعفك وما لم يكتب من أجلك فلن تناله رغم قوتك.... والحياة تشبه الطريق الملتف بكل ما فيها من مواقف وتجارب وكل شيء تفعله فيها من خير أو شر سيعود إليك يوماً ما ....فأفعل ما هو جميل فهو مردود إليك .

الحياة باكملها فيلم سينمائى تأليفة من البشر وإخراجة الظروف المحيطة بنا ولولا أننا نعيش على الأحداث اليومية ماكان فى أمل وكادت تنتهى الحياة بنا .... جميله هى الحياة عندما نعيشها على أمل بكرة وفى الأغلب النظرة للحياة تعيد الأمل للإنسان فالنفس البشرية امام قسوة الحياة تكاد تهرب منها بأن بكرة شايل حاجة حلوة وفى حد ذاتة قد تكون هبة من الرحمن للإنسان وفى سباق متصل بالبشرية بين الحاضر والماضى أفلام وقصص وحوارات ..فالحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.

نلاحظ فى الفترات الحالية كثرة الفتن والموت فجأة وبعض الناس وقلقاً غير مبرر حول مسألة الأرزاق وكأن الذى يرزقهم بشر مثلم ألم يدركون أن الرزق لله وحدة ويملك الكون وما فيه وخزائنه لا تنفد ولا يفرق بين عبيده وبقية مخلوقاته في هذا الأمر وذلك القدر والمرض والحياة فهى ملك لله وتأملوا هذا الحديث الشريف حيث جمع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه قائلاً: "هذا رسول رب العالمين جبريل نفث في روعي: إنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عليها،فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله، فإن الله لا يُنال ما عنده إلا بطاعته".

مقولة أعجبتنى : .....هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها .
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" أومي نادور" مُذيعة سنغالية بمهرجان الأقصر الأقصر

رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى من شعب الأقصر

إشعال النيران بمنطقة الكرنك دون سبب ... والاهالى تتهم الجان